كم ترتيب القمر الطبيعي في المجموعة الشمسية؟

الأحد، 8 مارس 2015

المجرات

المجرات 
المجرة هي نظام كوني مكون من تجمع هائل من النجوم، الغبار، والغازات،و المادة المظلمة[1][2] التي ترتبط معاً بقوى الجذب المتبادلة وتدور حول مركز مشترك. يقدر الفلكيون أن هناك حوالي 1010 إلى 1012 مجرة تقريباً في الكون المنظور [3], أبعد مجرات تم تصويرها تبعد حوالي 10 إلى 13 مليار سنة ضوئية، تتراوح في أحجامها بين المجرات القزمة، التي لا يتعدى عدد نجومها العشرة ملايين نجم وتكون مساحتها حوالي بضعة آلاف سنة ضوئية، إلى المجرات العملاقة التي تحتوي على أكثر من (10)12 نجمة وحجمها يصل إلى نصف مليونسنة ضوئية. وكذلك، قد تحتوي المجرة الواحدة على أنظمة نجمية متعددة على شكل تجمعات نجمية، وقد تحتشد مجموعة من النجوم لتكون عناقيد نجمية أو مجموعات شمسية، وقد تحتوي أيضا على سدم وهي عبارة عن سحب غازية كثيفة. كما أن الفضاء بين المجرات ليس فارغا تماما وإنما يوجد فيه غاز بمعدل 1 ذرة في السنتيمتر المكعب.
في أكتوبر 2013 اعلن اكتشاف ابعد مجرة عنا وجدت حتى الآن وسميت z8 GND 5296 حيث قام العلماء بقياس انزياحها الأحمر بواسطة خط طيف لايمان لالهيدروجين ،وهذا يعادل مسافة بيينها وبيننا تقدر بنحو 1و13 مليار سنة ضوئية. أي أن المجرة تظهر للفلكيين بعد 700 مليون سنة من الانفجار العظيم عندما كان عمر الكون 5% من عمره الذي نعرفه قبل 8و13 مليلر سنة . تنشأ فيها نجوم جديدة بمعدل نحو 300 شمس في السنة ولها انزياح أحمر 51و7 .  


القمر


القمر


يمثل القمر القمر الطبيعي الوَحيد للكرة الأرضية [ملاحظة 1][2] بالإضافة إلى أنه خامس أكبر قمرٍ طبيعيٍ في المجموعة الشمسية. فهو يُعَدُ أكبر قمرٍ طبيعيٍ في المجموعة الشمسية من ناحية نسبة حجمه إلى كوكبه التابع له، حيث أن قطره يصل إلى ربع قطر الأرض، كما أن كتلته تصل إلى 1 على 81 من كتلة الأرض، هذا بالإضافة إلى أنه يُعَدُ ثاني أعلى قمرٍ من ناحية الكثافة بعد قمر إيو. هذا ويتسم القمر الأرضي حركته التزامنية مع كوكبه (الأرض)، عارضاً دائماً الوجه نفسه؛ حيث يتميز الجانب القريب بمنطقةٍ بركانيةٍ منخفضةٍ مظلمةٍ، والتي تقع فيما بين مرتفعات القشرة الأرضية القديمة البراقة والفوهات الصدمية الشاهقة. كما يُلاحظ أن القمر الأرضي هو أكثر جسمٍ لامعٍ في السماء ليلاً، وعموماً هو الجسم الأكثر لمعاناً بعد الشمس، وهذا على الرغم من أن سطحه معتم جداً، حيث أن له انعكاساً مماثلاً للفحم. كان بروز القمر الشاهق في السماء المظلمة ليلاً، ودورته المنتظمة الأطوار (المراحل) قد جعل له على مر العصور القديمة تأثيراً ثقافياً هاماً على كلٍ من اللغة، التقويم القمري، الفنون (en)‏، والأساطير القديمة، المتمثلة في آلهة القمر والتي منها عبر الحضارات: "خونسو" في الديانة المصرية القديمة، "تشانغ" في الحضارة الصينية وكذلك "ماما قيلا" في حضارة الإنكا. ومن السمات الكامنة للقمر كذلك، تأثير جاذبيته التي تسفر عن وقوع عمليتي مد وجزر المحيطات وإطالة الدقيقة (نتيجة تسارع المد والجزر) لليوم

الأربعاء، 4 مارس 2015

الجليديات

جليد


الجليد هو الحالة الصلبة المتبلورة غير الفلزية لمادة قد تكون سائلة أو غازية في درجة حرارة الغرفة، ومن الأمثلة عليها الجليد المائي أو جليد الأمونيا. وفي اللغة الإنكليزية كلمة جليد تعني غالباً جليداً مائياً. يتكون الجليد في أي مكان في حال اجتمع وجود ماء وجو بارد، فيتحول الماء ببساطة إلى جليد. ويُمكن أن تتكون أحيانا جبال أو أنهار جليدية أو مجرد أرض متجمدة، وكثيراً ما تتجمد البحيرات (أو بالأحرى أسطح البحيرات، فبالرغم من أن طبقة سميكة من سطح البحيرة تتجمد أحياناً إلى أنه لا يُمكن أن تتجمد بحيرة بالكامل). تقريباً ثلاثة أرباع الماء العذب في العالم مُخزّن على شكل جليد، موزع بين قارة أنتركتيكا وجزيرة غرين لاند والقطب الشمالي وقمم الجبال الشاهقة وفي أماكن أخرى حول العالم[1].
المحيط المتجمد الشمالي يشغل 7% من مساحة المحيطات على الأرض. وله أهمية ضخمة مناخياً لأنه يعكس معظم الأشعة الشمسية الساقطة عليه. لكن الدلائل المُشاهدة في القطب الشمالي حالياً تدل على أنه يَرقّ ويضمحل بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري. ونماذج المحاكاة الحاسوبية تدل على أن الجليد في هذا المحيط سوف يختفي تماماً خلال فصل الصيف (لكنه سوف يعود في الشتاء) بحلول الثمانينيات من هذا القرن[2].

الأنهار الجليدية

الأنهار الجليدية أو المثالج هي عبارة عن أنهار من الكتل الجليدية تتحرك ببطء شديد من الجبال الشاهقة أو في المناطق القطبية، حيث يتشكل الثلج ومن ثم يُصبح جليداً بسبب درجات الحرارة الشديدة الانخفاض. يبدأ تكون الأنهار الجليدية عندما تهطل ثلوج كثيرة في الشتاء بكميات أكبر من أن تذوب خلال الصيف. فيبدأ الثلج بالتراكم على شكل طبقات، وبسبب تزايد وزن الطبقات العليا تبدأ البلورات الثلجية في الطبقات السفلى بالاندماج مع بعضها. وتدريجياً يبدأ حجمها بالتزايد حتى تتحول إلى كتل جليدية سميكة، تبدأ بالتحرك بتأثير من ضغط وزن الكتل الأخرى الهائل (وغالباً ما تكون قوة الجاذبية هي المساهم الأكبر في تحرك الأنهار الجليدية، حيث تتدفق الأنهار من مناطق عالية إلى أخرى أكثر انخفاضاً). تتحرك الأنهار الجليدية ببطء شديد، حيث تسير معظمها مسافة أقل من 30 سنتيمتراً في اليوم. ولكن بالرغم من ذلك تتحرك أحياناً بعض الأنهار بسرعة أكبر لبضعة سنوات، فبعضها 


يتحرك خلال فترات لأكثر من 15 متراً في اليوم









الشهب

شهاب


الشهب هي أجرام سماوية تخترق الغلاف الغازي للأرض متأثرة بالجاذبية الأرضية وتتراوح سرعتها ما بين 12 - 72 كم في الثانية ويؤدي احتكاكها بالغلاف الجوي للأرض إلى ارتفاع حرارتها وتلاشيها في الجو بعد أن تظهر بشكل خطوط ضوئية، وتكثر رؤيتها عند الفجر، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة ويمكن أيضًا تصويرها، وتتركب الشهب من حديدوسيليكات وذرات الكربون وغبار كوني وغازات متجمدة وبخار ماء وهي كما ترى من جبلة الأرض نفسها فإن الشهب تنتج عن تفتت الكويكبات والمذنبات، ويزداد ظهور الشهب لدى تقاطع مدار الأرض مع المذنبات وبخاصة في شهر آب والتشرينين ومطلع كل عام وقد بلغ عددها 200 شهاب تقريبًا في الدقيقة في عام 1799 م و1833 م، وشوهد حولي مائة ألف شهاب في ساعة واحد سنة 1946 م و1966 م، ومعدل زيادتها كما ترى ثلاث مرات في في كل قرن من الزمان وأحيانًا أكثر من ذلك لأن الشهب عبارة عن زخات دورية تحدث بفواصل زمنية أقصاها 33,5 سنة، ملايين الشهب تحدث في الغلاف الجوي كل يوم .
زخات الشهب 

بالإضافة لذرات الغبار المنتشرة في الفضاء بين الكواكب السيارة، تمر الأرض أيضاً في فترات محددة ومعروفة من خلال تجمعات كبيرة من ذرات الغبار التي تنتمي إلى مدار المذنبات (الطرق التي تسلكها المذنبات)، وعندما تمر الأرض من خلال هذه المسارات أو بالقرب منها، فإن نسبة كبيرة من ذرات الغبار تصطدم بالغلاف الغازي الأرضي، فتظهر شهب كثيرة نسبياً، وتسمى الشهب في هذه الحالة (زخات الشهب)Meteor Shower . يستطيع الفلكيون تحديد الفترة الزمنية التي ستمر خلالها الأرض من أحد أسراب الشهب في السماء، وهي فترات ثابته عادة لكنها تختلف نسبياً في الوقت من سنة لأخرى، كما تختلف أيضاً نسبة ظهور الشهب من حيث نسبة اللمعان والعدد من زخة إلى أخرى، وذلك لاختلاف كثافة كل سرب عن الآخر. تسمى كل زخه من الشهب باسم مجموعة النجوم (الكوكبه) التي تظهر من جهتها في السماء، فهنالك مثلاً زخة شهب (البر شاويات) التي تظهر من جهة كوكبة (برشاوس)Perseides أو حامل رأس الغول، وتعتبر زخات برشاوس من أكثف زخات الشهب في السنة، وتصل الذروة فيها (أنشط ظهور للشهب) ليلة 11/12 آب في كل عام، ويمكن مشاهدة حوالي 50 شهاباً كل ساعة في المعدل. 
زخات الشهب المعروفة خلال السنة











الأحد، 1 مارس 2015

كويكبات

كويكبات
الكويكبات، Asteroid هي عبارة عن مواد كونية صلبة، تبدو بهيئة الكواكب الصغيرة جداً، المتعذر رؤيتها بالعين المجردة من على سطح الأرض لصغرها من جهة، ولشدة بعدها عنا من جهة أخرى.
فهي تنتشر عموماً فيما بين مداري المريخ والمشتري على بعد نحو 410 مليون كيلومتر من الشمس. (تعادل 8 و2 وحدة فلكية).
ولقد اكتشف حتى الآن نحو 10 ألف كويكب، منها نحو 150 كويكب محددة المدارات بشكل دقيق، وقد تم اكتشاف أول كويكبة عام 1801.و تعود التسمية كويكب إلى الأجسام المتواجدة في المجموعة الشمسية لأن المعرفة بالأجسام خارج النظام الشمسي كانت ضعيفة في ذلك الحين. أما التفريق بين المذنب والكويكب فتتم من خلال الرؤية، فالمذنب يصاحبه ذيل أو ذنب ,اما الكويكب فليس له ذنب.
من أكبر الكويكبات المكتشفة حجماً :
والغالبية العظمى من الكويكبات أقطارها دون 200 كم، ومعظم تلك الكويكبات عبارة عن حجارة كبيرة وصغيرة. 

اصلها 

حزام الكويكبات Asteroids belt حزام من الأجرام الصغيرة يقع بين مداري المريخ و المشتري . يبلغ متوسط بعد مدار كوكب المريخ عنا 1.5 وحدة فلكية بينما متوسط بعد مدار المشتري يزيد عن خمس وحدات فلكية. وتساءل العلماء عما يملأ هذا المدار ؟ فلا بد من وجود كوكب في هذه المنطقة ولم يتم اكتشافه بعد. فبدأ بحث العلماء في هذا الموقع عن كوكب ولكنهم بدلا العثور على كوكب ، وجدوا 10 الآلاف من الكويكبات الصغيرة في هذا المدار . وكان هذا في بداية القرن التاسع عشر عام 1801 فكان أول الاكتشافات كويكب سيرس وبالاس وغيره. وأشكال هذه الكويكبات مختلفة وتشبه شكل حبات البطاطا غير المنتطمة. ويعتقد العلماء انها تكونت من السديم الشمسي . ان أكبرها كويكب سيرس ويبلغ قطره 999كيلومتر واصغرهم في حجم حبة الحصى ويتكونون بشكل أساسي من الصخر . الكويكبات غنية بالمعادن مثل الحديد وغيره. 

انواع النجوم

أنواع النجوم
إن أي شخص يرى النجوم ليلا في السماء سيعتقد أنها متشابه، لكن ذلك غير صحيح فهي الكثير من الأنواع المختلفة.
النجوم الثنائية
معظم النجوم التي ترونها في السماء هي ليست نجوم منفردة كشمسنا، ولو استعملت منظرا فلكيا للاحظت أنها تكون عبارة عن نجمتين أو ثلاثة أو أكثر تحيا قرب بعضها البعض، وعلى عكس شمسنا فإن معظم النجوم هي ثنائية أو متعددة، وفي الواقع لو أن المشتري وهو أكبر كواكب نظامنا الشمسي كان أكثر كتلة بثمانية مرات لكان تحول إلى نجم وصار نظامنا الشمسي ذو نجمين وليس واحد فقط... المزيد: النجوم الثنائية
النجوم الأولية
وهي نجوم في مرحلة "الرضيع"، فرغم أنها متكونة من المواد الداخلية للنجوم إلا أنها لم تصبح بالحرارة الكافية بعد لكي تبدأ التفاعلات النووية في قلبها... المزيد: النجوم الأولية

النجوم القزمية
تمر النجوم بعدة مراحل من التوسع خلال حياتها، وعندما يكون حجمها عاديا بالنسبة لوزنها تُسمى بالأقزام. والمقصود بالقزم هنا هو تحول نواة النجم إلى حجم صغير مقارنة بحجم الأصلي وذلك بعد أن تفقد معظم وقودها، وهناك ثلاثة أنواع من الأقزام:
- الأقزام البنية: وهي نجوم لم تسخن بالقدر الكافي لتصبح نجما عاديا.
- الأقزام البيضاء: هي نجوم خلال فترة "الاحتضار"، حيث تبدأ بفقد آخر ما تبقى من وقودها، ووصفها باللون الأبيض غير دقيق فعليا، كونها تتراوح في الألوان من الأبيض الساطع إلى الأحمر الخفيف.
- الأقزام السوداء: كلا النوعين، الأول والثاني يتحول في نهاية المطاف إلى قزم أسود وهي نجوم ميتة غير مضيئة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأقزام البنية والسوداء تُعتبر من المادة المظلمة في الكون.

المذنب

المذنب


المذنب هو جسم جليدي صغير يدور في النظام الشمسي يظهر عندما يكون قريب بما يكفي من الشمس ، ويظهر على شكل غيمة مرئية (أ، غامض رقيقة، والغلاف الجوي مؤقتة)، وكذلك في بعض الأحيان الذيل. هذه الظواهر ليست على حد سواء نظرا لآثار الإشعاع الشمسي والرياح الشمسية على نواة المذنب. نواة المذنب هي نفسها مجموعات فضفاضة من الجليد والغبار والجسيمات الصخرية الصغيرة، التي تتراوح بين بضعة أمتار مئات إلى عشرات الكيلومترات. وقد لوحظت المذنبات منذ العصور القديمة وتاريخيا تعتبر التطير.
كلما اقتربت نواة المذنب من الشمس تسخن المادة المتجمدة محررة الغازات من الجسم السديمي و من سحابة الهيدروجين فإذا حدث التأين (انتزاع الكترونات خارجية من الذرات) يتكون ذنب متأين و يندفع في الاتجاه المضاد للشمس بتأثير الرياح الشمسية و يتبخر الثلج. فإن الغبارالمغروس فيه يتحرر و يندفع في تراب الذنب بوساطة ضغط الإشعاع الشمسي و بتحرك المذنب بعيدا عن الشمس يقل التسخين و يقل تبعا لذلك تحرر الثلج و الغبار و تبدأ النواة عملية التخزين الباردة و عندما يبتعد المذنب عن الشمس بدرجة لا يتبخر معها الثلج يصبح عديم الذنب و يتكون له ذنب جديد باقترابه من الشمس .
معظم مدارات المذنبات تكون كبيرة الاستطالة و أوضاعها عشوائية لذلك يمكنها عبور مستوى مدار الأرض بزوايا شديدة الانحدار و هذا يختلف كثيرا عن حالة مدارات الكواكب التي تميل كلها بزوايا أقل من 8 درجات على مدار الأرض (ما عدا بلوتو فيميل بمقدار 17 درجة) و هذه المذنبات لها فترات دورية قصيرة و ترى خلال جزء كبير من كل مدار بالمقارنة بتلك التي لها مدارات مستطيلة مقل مذنب هالي.
و تكتشف المذنبات اللامعة من وقت لآخر و التي يسهل رؤيتها بالعين المجردة و يتم غالبا بوساطة الفلكيين الهواة و في بعض الأحيان بوساطة الطيارين و قد تم كشف ثلاثة بهذه الطريقة خلال النصف الأول من عام 1970 و تسمى المذنبات بأسماء مكتشفيها مه أن المذنب الأكثر شهرة و هو مذنب هالي يشذ عن هذه القاعدة فقد سمي باسم الرجل الذي اقترح أن له مدارا مغلقا و تنبأ بوقت عودته.

الترسيب

الترسيب

الترسيب هو المرحلة النهائية للعمليات الخارجية إذ يجري ترسيب الفتات الصخري والمواد المذابة بالماء في المنخفضات بواسطة عوامل الترسيب (المياه،والرياح) فتكون مظاهر جيولوجية جديدة من مثل دلتا الأنهار والكثبان الرمليةوالطبقات الرملية وغيرها. الترسيب هو اخر العمليات الجيولوجية،و يحدث بعد عمليتا الحت والتعرية. الترسيب بفعل المياه الجارية: كلما زادت سرعة التيار المائي قلت حجم الرسوبيات. الترسيب بفعل الرياح: و ينتج عنه الكثبان الرملية و يكون الكثبان الرملية دائما عكس اتجاه الرياح.

طبقات الارض

طبقات الارض


تؤكد الدراسات العلمية الحديثة أن الأرض تتألف من سبع طبقات بعضها فوق بعض وهذه الحقيقة العلمية أشار إليها القرآن قبل 14 قرناً....
علماء الغرب اليوم يعترفون بجهلهم الكبير في حقيقة ما في داخل الأرض، لأنهم لم ينفذوا إلا لعمق لا يزيد على 13 كيلو متر، معالعلم أن قطر الأرض يبلغ أكثر من 12.7 ألف كيلو متر، أي أنهم لم ينفذوا إلا لمسافة تقدر بواحد على الألف من قطر الأرض!! ويؤكدون استحالة اختراق طبقات الأرض ومعرفة التركيب الحقيقي لها [1].
طبعاً السبب في عدم قدرة البشر على النفاذ داخل الأرض لأن درجة الحرارة ترتفع بشكل كبير مع العمق، ويزداد الضغط بشكل هائل، فلا يمكن لأي آلة أن تتحمل مثل هذه الحرارة أو الضغط مهما بلغت من الصلابة! وهنا يتجلى التحدي الإلهي بقوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 33-34]. فهذا النص القرآني قرر حقيقة علمية قبل 14 قرناً يعترف بها علماء الغرب اليوم، وهي استحالة النفاذ من أقطار السموات أو الأرض وهذه معجزة علمية للقرآن.
أما ما يتعلق بعدد طبقات الأرض ففي البداية قرر العلماء أن عدد طبقات الأرض ثلاثة:
1- طبقة خارجية هي القشرة الخارجية.
2- طبقة داخلية هي النواة.
3- وبينهما طبقة متوسطة هي الوشاح.